منتدى احلام بنات
اهلا بكى فى منتدىبنات كيوت
معنا ستصبحى اميره
سجلى معنا ولن تندمى
معنا هتقضي احلي الاوقات

http://im18.gulfup.com/2012-01-24/1327412956801.gif
منتدى احلام بنات
اهلا بكى فى منتدىبنات كيوت
معنا ستصبحى اميره
سجلى معنا ولن تندمى
معنا هتقضي احلي الاوقات

http://im18.gulfup.com/2012-01-24/1327412956801.gif
منتدى احلام بنات
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


((*مرحبا&بكم في منتدنااا& الخااااص*))
 
الرئيسية(*اهلا وسهلا بكأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الصفات التي يجب ان يتحلي الانسان بها

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
mẹMð ĞїяĿ
صاحبة الملتقي
mẹMð ĞїяĿ


الصورة الصورة : صورة
عدد المساهمات : 108
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 16/07/2011
العمر : 26
الموقع : google

الصفات التي يجب ان يتحلي الانسان بها Empty
مُساهمةموضوع: الصفات التي يجب ان يتحلي الانسان بها   الصفات التي يجب ان يتحلي الانسان بها I_icon_minitimeالجمعة فبراير 24, 2012 10:44 am


1- الإيمان: قال - تعالى -: [وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ المُؤْمِنِينَ] الرُّوم: 47. وقال - تعالى -: [إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آَمَنُوا فِي الحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ] غافر: 51.
2- الإخلاص في الجهاد بحيث يبتغى به وجه الله - تعالى -: قال - تعالى -: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ] محمد: 7. وقال - تعالى -: [الَّذِينَ آَمَنُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ الطَّاغُوتِ فَقَاتِلُوا أَوْلِيَاءَ الشَّيْطَانِ إِنَّ كَيْدَ الشَّيْطَانِ كَانَ ضَعِيفًا] النساء: 76.
3- الحذر من الأشر والبطر وشوائب البغي والظلم والعدوان والاستعلاء والحمية والعصبية والرياء والسمعة: قال - تعالى -: [وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللهِ وَاللهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ] الأنفال: 47. « سئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: الرجل يقاتل شجاعة، ويقاتل حمية، ويقاتل رياء »[1]، وفي رواية: « الرجل يقاتل للذكر، ويقاتل ليحمد، ويقاتل ليغنم، ويقاتل ليرى مكانه، فمن في سبيل الله؟ قال: من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله »[2].
4- التوكل على الله - تعالى -، والاعتماد عليه وحده، والاعتصام به: قال - تعالى -: [فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّ اللهَ يُحِبُّ المُتَوَكِّلِينَ] آل عمران: 159. وقال - تعالى -: [إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ وَإِنْ يَخْذُلْكُمْ فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُكُمْ مِنْ بَعْدِهِ وَعَلَى اللهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ] آل عمران: 160.
5- التقوى والصبر: قال - تعالى -: [وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا إِنَّ اللهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ] آل عمران: 120. وقال - تعالى -: [لَتُبْلَوُنَّ فِي أَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا وَإِنْ تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا فَإِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الأُمُورِ] آل عمران: 186. وقال - تعالى -: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ] آل عمران: 200.
6- الاتجاه إلى الله - تعالى -واللجوء إليه، وبالأخص عند ملاقاة العدو طلباً للنصر والثبات والصبر: قال - تعالى -: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ] الأنفال: 45. وقال - تعالى -: [وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ] البقرة: 250.
وقال - تعالى -: [وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ(146) وَمَا كَانَ قَوْلَهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَإِسْرَافَنَا فِي أَمْرِنَا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى القَوْمِ الكَافِرِينَ(147)]. آل عمران.
7- الحذر من تسرب الضعف والوهن، أو الاستسلام والاستكانة: إذا نزل بهم بلاء على أيدي أعدائهم، فإن كل ما يصيبهم لهم به عند الله أجر، وإن قتلوا فشهداء؛ إذا صبروا واحتسبوا.
قال - تعالى -: [وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ] آل عمران: 139. وقال - تعالى -: [وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُوا لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ وَمَا ضَعُفُوا وَمَا اسْتَكَانُوا وَاللهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ] آل عمران: 146. وقال - تعالى -: [وَلَا تَهِنُوا فِي ابْتِغَاءِ القَوْمِ إِنْ تَكُونُوا تَأْلَمُونَ فَإِنَّهُمْ يَأْلَمُونَ كَمَا تَأْلَمُونَ وَتَرْجُونَ مِنَ اللهِ مَا لَا يَرْجُونَ وَكَانَ اللهُ عَلِيمًا حَكِيمًا] النساء: 104. وقال - تعالى -: [فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ وَاللهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ] محمد: 35. وقال - تعالى -: [مَا كَانَ لِأَهْلِ المَدِينَةِ وَمَنْ حَوْلَهُمْ مِنَ الأَعْرَابِ أَنْ يَتَخَلَّفُوا عَنْ رَسُولِ اللهِ وَلَا يَرْغَبُوا بِأَنْفُسِهِمْ عَنْ نَفْسِهِ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لَا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلَا نَصَبٌ وَلَا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلَا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الكُفَّارَ وَلَا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلًا إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ إِنَّ اللهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ المُحْسِنِينَ] التوبة: 120. وقال - تعالى -: [وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ] آل عمران: 157.
8- الثبات عند ملاقاة العدو، وعدم الفرار من الزحف، والحذر من الخوف والجبن: قال - تعالى -: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلَا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ] الأنفال: 15. وقال - تعالى -: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا لَقِيتُمْ فِئَةً فَاثْبُتُوا وَاذْكُرُوا اللهَ كَثِيرًا لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ] الأنفال: 45. وقال - تعالى -: [إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ] آل عمران: 175. وقال - تعالى -: [وَيَحْلِفُونَ بِاللهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ] التوبة: 56.
9- اليقظة الدائمة، وأخذ الحيطة والحذر من مكائد العدو وغدره، ومباغتاته ومكره، فذلك دليل الحزم: قال - تعالى -: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ فَانْفِرُوا ثُبَاتٍ أَوِ انْفِرُوا جَمِيعًا] النساء: 71. وقال - تعالى -: [وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا] النساء: 102.
10- الحذر من التنازع والاختلاف المؤدي إلى الشتات والتمزق الذي يجر إلى الضعف وذهاب الهيبة والقوة، وإعطاء العدو الفرصة للانقضاض.
كما يجب الحفاظ على جمع الكلمة، والتئام الصف، وهذا لا يتم إلا عند صفاء النفوس، والابتعاد عن ركوب الأهواء، والطاعة الكاملة لله - تعالى -ولرسوله - صلى الله عليه وسلم - ولولي الأمر في المعروف.
قال - تعالى -: [وَأَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ الصَّابِرِينَ] الأنفال: 46.
قال - تعالى -: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا] النساء: 59.
قال - تعالى -: [وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللهِ ذَلِكُمُ اللهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ] الشُّورى: 10. وقال - تعالى -: [إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ المُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى اللهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ المُفْلِحُونَ] النور: 51.
11- إعداد العدة المقدور عليها، وعدم التقصير أو التهاون في شأنها؛ لأنها من الأسباب المادية التي يجب مراعاتها شرعاً، ولأن الأخذ بالأسباب وعدم التواكل من الإيمان، ولأن العدة الكافية من أسباب رهبة العدو منهم، وغلظتهم عليه، وقد شرع الله - سبحانه - القتال، والقتال لا يتم إلا بوسائله المكافئة في كل عصر بحسبه.
قال - تعالى -: [وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ] الأنفال: 60.
وقال - تعالى -: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُمْ مِنَ الكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللهَ مَعَ المُتَّقِينَ] التوبة: 123. وقال - تعالى -: [قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ] التوبة: 14. وفي الحديث قال - صلى الله عليه وسلم -: « وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة: ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي »[3].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: « من علم الرمي ثم تركه فليس منا أو فقد عصى »[4].

فالجندية إذا تعني:
العقيدة الراسخة التي لا تتزعزع.
المعنويات العالية القائمة على التوكل على الله - تعالى -.
الاعتزاز بالدين.
الثقة بالنفس.
اليقين بأن ما يعتقده ويدافع عنه ويجاهد من أجله هو الحق.
اليقين بأن الله مع المؤمنين الصادقين، وأنهم به منصورون.
الضبط المتين الذي يثمر دقة المحاسبة والرقابة.
تلاحم الصف وكمال المحبة وعدم التنازع والاختلاف.
التدريب والتسليح الذي يتناسب مع الزمن.
التواضع لله، والإخلاص لوجهه.
التزام الوفاء بالعهد والوعد.
الثبات والصبر ورباطة الجأش.
الإيمان بأن الآجال بيد الله - تعالى -.
التسليم لقضاء الله وقدره، واستشعار الرضا والطمأنينة لحكمه.
الترفع عن حظوظ النفس وأهوائها، والتجرد للحق الذي يعمل من أجله.
إحساس الجندي بالمسئولية كإحساس القائد.
مداومة تذكير النفس والصلة بالله - تعالى -، واستمساكها بهدي الله - تعالى -: قال - تعالى -: [وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللهَ لَمَعَ المُحْسِنِينَ] العنكبوت: 69.

إعداد العدة للجهاد:
قال - تعالى -: [وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا سَبَقُوا إِنَّهُمْ لَا يُعْجِزُونَ(59) وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآَخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللهُ يَعْلَمُهُمْ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ(60)]. الأنفال.
وقال - صلى الله عليه وسلم -: « وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة: ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي، ألا إن القوة الرمي »[5].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: « إن الله - عز وجل - يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة: صانعه يحتسب في صنعه الخير، والرامي به، ومنبله، وارموا واركبوا، وأن ترموا أحب إلي من أن تركبوا، كل لهو يلهو به الرجل المسلم باطل إلا رميه بقوسه، وتأديبه فرسه، وملاعبته أهله، فإنهن من الحق »[6].
ومر النبي - صلى الله عليه وسلم - على نفر من أسلم ينتضلون فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: « ارموا بني إسماعيل فإن أباكم كان راميا »[7].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: « من علم الرمي ثم تركه فليس منا أو قد عصى »[8].

ما يصيب الناس من الفتنة والعذاب عند تركهم الجهاد: قال - تعالى -: [يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الآَخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الآَخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ(38) إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئًا وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ(39)]. التوبة.

الإلزام بالجهاد ابتلاء من الله - تعالى - لعباده: قال - تعالى -: [ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ] محمد: 4.

من فوائد الجهاد:
أ - حتى لا تكون فتنة (شرك).
قال - تعالى -: [وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ للهِ فَإِنِ انْتَهَوْا فَلَا عُدْوَانَ إِلَّا عَلَى الظَّالِمِينَ] البقرة: 193.
ب - بدون الجهاد ينتشر الفساد في الأرض بتغلب أهل الباطل والضلال.
قال - تعالى - بعد ذكره قتل داؤود - عليه السلام - لجالوت وانتصار قوم طالوت: [وَلَوْلَا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَكِنَّ اللهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى العَالَمِينَ] البقرة: 251.
وقال - تعالى -: [أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ(39) الَّذِينَ أُخْرِجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بِغَيْرِ حَقٍّ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا رَبُّنَا اللهُ وَلَوْلَا دَفْعُ اللهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللهِ كَثِيرًا وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ(40)]. الحج.
ج - إنقاذ المستضعفين الذين يعيشون تحت وطأة الظلم والطغيان والجبروت:
قال - تعالى -: [وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَالمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ القَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا] النساء: 75.
د - النصر والظفر على الأعداء:
قال - تعالى -: [قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ] التوبة: 14.
وقال - تعالى -: [وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ المُؤْمِنِينَ] الصَّف: 13.
هـ - الفوز بالشهادة:
قال - تعالى -: [إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ القَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللهُ الَّذِينَ آَمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنْكُمْ شُهَدَاءَ وَاللهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ] آل عمران: 140.
وقال - تعالى -: [وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ] آل عمران: 169.

التحذير من ترك الجهاد:
قال - صلى الله عليه وسلم -: « إذا تبايعتم بالعينة، وأخذتم أذناب البقر، ورضيتم بالزرع، وتركتم الجهاد، سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه حتى ترجعوا إلى دينكم »[9].
وقال - صلى الله عليه وسلم -: « يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تدعى الأكلة إلى قصعتها، فقال قائل: ومن قلة نحن يومئذ؟ قال: بل أنتم كثير، ولكنكم غثاء كغثاء السيل، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم، وليقذفن الله قلوبكم الوهن، فقال قائل: يا رسول الله وما الوهن. ؟ قال: حب الدنيا، وكراهة الموت »[10].

_______
[1]- مسلم 3/ 1512، حديث رقم: 1904
[2] ـ سنن أبي داؤود 2/ 18، حديث رقم: 2517، وصححه الألباني.
[3]- مسلم ج3 الإمارة 167 وأبو داؤود باب الرمي 24 برقم 2194 صحيح أبي داود للألباني.
[4]- مسلم ج3 الإمارة 169 أو قد عصى.
[5]- سبق تخريجه.
[6]- أبو داؤود 2/16، وأورده الألباني في ضعيف أبي داؤود، 540، لكن قوله كل ما يلهو..صحيح إلا فإنهن من الحق الصحيحة برقم 315، ضعيف بن ماجه: 227، 618-2811.
[7]- البخاري ج6 مع الفتح كتاب الجهاد 78، باب التحريض على الرمي وقول الله - عز وجل - 60 الأنفال وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل.. والأنبياء 12.
[8]- سبق تخريجه.
[9]-أخرجه أبو داؤود في البيوع 3462، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داؤود 2 /2956 باب النهي عن العينة من حديث بن عمر.
[10]- أخرجه أبواد داود 2/514، كتاب الملاحم، باب في تداعي الأمم على الإسلام، وصححه الألباني في صحيح أبو داود، ج3، برقم 3610، والمشكاة 5369، والصحيحة 956.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.google
 
الصفات التي يجب ان يتحلي الانسان بها
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى احلام بنات :: قسم الاسلاميات-
انتقل الى: